بثينة الرئيسي مثال رائع للفنانة العربية، لذا نطالبها أن توظف شجاعتها النادرة، في توجيه الشباب العربي الخامل، الذي يشكو حاله، ولا يعمل، معتقدًا نتيجة التربية الغلط، أن العمل في الخدمات عيبٌ وعارٌ.
شبابنا العربي من الجنسين نشأ على معتقدات بالية، منها أن الدكتور أهم من السنكري وأن المهندس أعلى شأنًا من المدرس وأن المدرس أعظم من الخادم والصحيح أن العمل عبادة أيًا كان الإختصاص والبطالة من صنع الشيطان.
المؤمن لا يهمه ما يقوله الناس.
المؤمن لا يقبل أن يعبد ربين (الله والمجتمع).
المؤمن شجاع مغامر يكسر التقاليد البالية ويسعى ليكفيَ نفسه وكي لا يمد يده وكي لا يصبح عالة على الدول والمجتمعات.
وبثينة تعبد ربها وتحقّر البطالة ولا تمد يدها ولم تقبل أن تصبح عالة..
الفنانة العُمانية الرائعة بثينة الرئيسي لم تتمالك نفسها، وبكت بحرقة أثناء حديثها عن قصة كفاحها للوصول إلى الشهرة، خلال حلولها ضيفةً على برنامج (حلوة رمضان).
وتكلمت الفنانة الشهيرة عن رحلة صعودها نحو الشهرة، التي بدأت بسفرها إلى الكويت، قائلة:(أول ما رحت الكويت أكمل دراستي كان عندي نقص مادي واضطرات إني أشتغل في محل ابيع كتب فما حسيت انه عيب).
وأكملت: بعد ان انهارت من البكاء: (مو عيب ولا صعب واشتغلت وجاتني فرص وحاربت ووصلت وساوصل اكثر لان عندي طموح).
وانهت كلامها ماسحة دموعها: (كلكم تقدرون وكلكم اذا وقفتم على رجلكم ستقدرون وستصلون).
https://www.instagram.com/p/Bxu-Y2TAs97/?utm_source=ig_web_copy_link
سليمان برناوي-الجزائر