منذ أيام، طرحت النجمة اللبنانية اليسا أغنيتها الجديدة (أنا وبس) على قناتها الخاصة على اليوتيوب، وحققت حتى الساعة أكثر من مليوني مشاهدة، وهذه الأرقام اعتادت عليها طيلة مسيرتها الفنية.
اقرأ: اليسا توافق نضال الأحمدية على عدم الرد
الاغنية دخلت الترند العالمي منذ اللحظات الأولى من طرحها، ولا تزال في هذه القائمة منذ أيام، حيث احتلت اليوم المركز ال 19 في قائمة أكثر الأغاني استماعًا حول العالم، وهذا ان دلّ على شيء فعلى نجوميتها الكبيرة التي لم تنطفيء طالما تعرف ماذا وكيف تختار، واختياراتها تناسب كل الأجيال وليس جيلًا محددًا.
(انا وبس) اغنية رومانسية أدّتها بإحساسها العالي، وبصوتها الرومانسي، وحين الاستماع إلى الأغنية تأخذنا اليسا إلى عالم خاص فنعيش نقيضًا كبيرًا بين القلب الذي يريد الحبيب وبين العقل الذي يرفض الحبيب، ولا نعلم مشاعرنا هل نبكي على ما ضاع من اوقات صعبة أو نبتسم على ذكريات جميلة حفرت بداخلنا..
لا أحد بستطيع تأدية أغانيها كما تفعل هي، وكل من حاول سقط في مستنقع التقليد لذا بقيت اليسا واحدة في عالمنا العربي.
اقرأ: اليسا تتفوق على جنيفر لوبيز وريهانا – صورة
منذ نجوميتها تتعرّض لحروب ولهجوم، ومع كل اصدار جديد أو أغنية جديدة تبدأ الحرب الخفية ضدها بمحاولة لانقاص نجاحاتها لكنها لا ترد على أحد فتحقق نجاحات لأن نيّتها صافية ولو وقف الكون ضدها ستنتصر.
هي أكثر نجمة تخطت بعض من أغانيها حاجز ال ١٠٠ مليون وال ٢٠٠ مليون، وبعد أيام ينضم كليب (عكس اللب شايفينها) إلى قائمة ال ١٠٠ مليون بما أن عدد المشاهدة الآن حوالي 92 مليون على اليوتيوب بينما الأغنية حققت أكثر من 88 مليون.
اقرأ: زياد برجي واحمد ماضي يتحدان ضد اليسا
وبما أننا بتنا في عصر السوشيال ميديا، يقول البعض أن نجاح أي نجم ليس مرتبطًا بعدد اللايكات او المشاهدات او الأرقام، لكن اليسا ليست وليدة اليوم وهذه الأرقام اعتادت عليها منذ بداياتها الفنية حيث كانت البوماتها الأكثر مبيعًا في الأسواق اللبنانية والعربية.
اقرأ: احمد ماضي يهاجم اليسا
نجاحات اليسا لم تكن يومًا وهمية بل واقعية وحقيقية..
سارة العسراوي – بيروت