التقط صحافيون أتراك صورًا للنجميْن التركييْن قادير أوغلو وزوجته نسليهان_أتاغول، ظهرا في إحدى المناطق الطبيعية في إسطنبول.
خرجا سويًا بعدما التزما الحجر المنزلي لعدة شهور خوفًا من انتشار فيروس_كورونا، وبعدما شُفيت نسليهان من متلازمة الأمعاء المتسرّبة.
إقرأ: نسليهان أتاغول بالــ(سوتيان) مع زوجها الأنيق! – صور
أطلّا سويًا يرتديان المايوه، بينما بدت نسليهان من الخلف لتظهر مؤخرتها بشكل واضح، ما عرضها لهجومٍ كبير من المحافظين الذين يشكّلون نسبة ٣٥٪ من الأتراك.
الصحافيون لم يستأذنوا الثنائي قبل أن يلتقطوا الصور لهما، ما يشكّل اعتداءً سافرًا على حياتهما الشخصية.
لكن نسليهان أيضًا كبقية الممثلات في تركيا، متحرّرة جدًا وترتدي البكيني باستمرارٍ، وتظهر به بأعماله وتقبّل أبطاله، أي أنها ليست من المحافظات.
تركيا يحكمها نظام علماني، منذ مائة سنة، أي منذ أسسها أتاتورك الذي ترتفع صوره في كل ساحات اسطنبول، والعلمانية تعني فصل الدين عن السلطة، ولا تعني التدخل بشؤون الناس بل تقدّس حرياتهم الشخصية.
لم نفهم كلّ هذه الحملة الهجوميّة التي استهدفت بطلة (ابنة السفير) وكأنها كانت منقّبة وخلعت نقابها فجأة وأظهرت مفاتن جسدها!
ولو أننا نعترض قليلًا على تدخل الصحافيين بحياتها الشخصية مع حبيب عمرها قادير.
وإن كانت مقتنعة بما ترتديه وزوجها يوافقها الرأي، فلا يحق لأحد أن يتدخل!
إقرأ: نسليهان أتاغول تغمر زوجها وهكذا تغزّلت به!