أعلن المتحدث بإسم رئيس جمهوري مصر العرب عبد_الفتاح_السيسي، أن سيادة الرئيس أمر باطلاق اسم الفنان الراحل سمير_غانم على الكوبري الجديد على محور محمد نجيب بمنطقة شرق القاهرة والمتقاطع أعلى الطريق الدائري.
بدورها وجهت ابنة الراحل دنيا_سمير_غانم الشكر للسيسي وقالت: (شكرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يرحمك يا بابي هفضل طول عمري فخورة بيك و فخورة إني شايلة إسمك).
كما وجه زوجها المذيع رامي_رضوان الشكر للسيسي وقال: (شكراً سيادة الرئيس، اعتدنا منه على تقدير كل شخص ترك بصمة في حياة المصريين).
اقرأ: سمير غانم مات!
سمير غانم رحل وترك مسيرة فنية حافل لن تنسى، وتلك السطور عن أهم انجازاته:
ولد سمير غانم في 15 نوفمبر عام 1937 في عرب الأطاولة، مدينة أسيوط في صعيد مصر والده اللواء يوسف غانم ووالدته فتحية محمود حلمي وأخوته من الذكور سيد وحسام غانم ومن الإناث سوسن وسمية.
اقرأ: كورونا تطيح بدنيا سمير غانم من رمضان
دخل كلية الشرطة وتركها بعد استنفاذ سنوات رسوبه ونقل دراسته إلى الإسكندرية وتخرج منها بإجازة من كلية الزراعة وخلال دراسته فيها انضمّ للفرقة الفنية واجتمع مع وحيد سيف وعادل نصيف وقدم معهم بعض العروض الغنائية على مسرح الجامعة.
وبعد أن تفككت الفرقة شكّل سمير غانم مع الفنانين الضيف احمد وجورج سيدهم فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” وفي عام 1970 وبعد وفاة الضيف أحمد قدم جورج سيدهم وسمير غانم عدداً من المسرحيات سوياً ولكن الفرقة انفصلت في نهاية الأمر.
اقرأ: سمير غانم بحالة حرجة وماذا عن دلال عبد العزيز؟
إنجازات سمير غانم
بعد تفكك فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” اتجه سمير غانم إلى المسرح حيث أدى بعض الأدوار الصغيرة في المسرحيات مثل دور شحرم الشحبراوي في مسرحية “مين جوز مين” ومسرحية “براغيت” ومن أهم المسرحيات التي قدمها في فترة الستينات مسرحية “تركة جدو” عام 1965 إلى جانب حسن مصطفى والضيف أحمد ومسرحية “فندق الأشغال الشاقة”.
عام 1969 إلى جانب جورج سيدهم وإخراج نور الدمرداش ومن أهم مسرحياته في السبعينات مسرحية “كل واحد له عفريت” إلى جانب هالة فاخر وجورج سيدهم عام 1970 كما أدى في العام نفسه مسرحية “الراجل اللي جوز مراته” من إخراج الضيف أحمد.
وفي عام 1973 شارك في مسرحية “جوليو ورومييت” إلى جانب بوسي وفي العام الذي تلاه شارك في مسرحية “من أجل حفنة نساء” إلى جانب أحمد راتب ونجاح الموجي كما شارك في عام 1975 في مسرحية “منطقة ممنوعة” من إخراج شاكر خضير.
وفي عام 1978 شارك بدور سميع اللميع في مسرحية “الأستاذ مزيكا” وتابع سمير غانم أعماله على صعيد المسرح في فترة الثمانينات بالرغم من كونه أكثر تركيزاً على السينما.
ففي عام 1980 قدم مسرحية “فخ السعادة الزوجية” إلى جانب زوجته دلال عبد العزيز وفي عام 1981 شارك في مسرحية “أهلاً دكتور” من إخراج حسن عبد السلام وأدى دور متولي في مسرحية “الانفجار الجميل” عام 1983.
كما أدى دور جحا في مسرحية “جحا يحكم المدينة” عام 1985 إلى جانب أحمد راتب وفي العام الذي تلاه شارك بدور أحمد التوت في مسرحية “موعد مع الوزير” وشارك في مسرحية “فارس وبني خيبان” عام 1987 إلى جانب دلال عبد العزيز ومصطفى رزق.
ومن أهم أعماله على المسرح في فترة التسعينات مسرحية “المستخبي” عام 1991 إلى جانب طلعت زكريا ومسرحية “صفقة بمليون دولار” عام 1992 مع سوسن بدر وعزة كمال كما شارك في العام الذي تلاه في مسرحية “أنا والنظام وهواك” من تأليف عبد الرحمن شوقي.
كما أدى دور بهلول في مسرحية “بهلول في إستنبول” عام 1995 وقدم مسرحية “أنا ومراتي ومونيكا” عام 1998.
أما أهم مسرحياته في الألفية الجديدة مسرحية “دو ري مي فاصوليا” عام 2001 ومسرحية “خلوصي حارس خصوصي” عام 2005 وقدم في العام الذي تلاه مسرحية “ترا لم لم” ومسرحية “مراتي زعيمة عصابة” عام 2008 إلى جانب نهال عنبر وريكو وكان آخرها مسرحية “سيبوني أغني” إلى جانب طلعت زكريا وشعبان عبد الرحيم.
وتزامناً مع أعماله في المسرح التفت سمير غانم إلى السينما والأفلام التي بدأت رحلته فيها منذ ستينات وسبعينات العقد المنصرم في بعض الأدوار الصغيرة والتي قدم معظمها ضمن فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” مثل فلم المشاغبون عام 1965 والذي كان من بطولة رشدي أباظة ونجوى فؤاد.
كما أدى في العام نفسه دور صغير في فلم “المغامرون الثلاثة” الذي كان من بطولة سعاد حسني وأحمد رمزي وفلم “السراب” عام 1970 من بطولة نور الشريف وتوالت الأدوار الصغيرة عليه في تلك الفترة وأخذت تكبر فلماً تلو الآخر، ففي عام 1974 شارك في بطولة الفلم الرومانسي “الاحضان الدافئة” إلى جانب زبيدة ثروت وسمير صبري.
وفي العام الذي تلاه شارك في بطولة فلم “بنت واسمها محمود”، إلى جانب سهير صبري وهالة فاخر وفي عام 1976 شارك في بطولة فلم “عندما يسقط الجسد” إلى جانب محمود ياسين وناهد شريف.
وظهر في العام نفسه في عدة أفلام أخرى منها ” حب على شاطئ ميامي” وفيلم “فيفا زلاطا” إلى جانب فؤاد المهندس وجمال إسماعيل وأدى دور الدكتور سمير في فلم “عالم عيال عيال”.
كما أدى دور خيري في “الحب على شاطئ ميامي” من بطولة شمس البارودي وحسن يوسف وحلّ ضيف شرف في فلم “نبتدي منين الحكاية” من بطولة مصطفى فهمي وسعيد صالح.
ومن أهم الأدوار التي قدمها في فترة السبعينات دور صلاح في فلم “البنت الحلوة الكدابة” عام 1977 إلى جانب محمود عبد العزيز وسعيد صالح كما قدم دور عزت في بطولة فلم “البعض يذهب للمأذون مرتين” إلى جانب عادل إمام ونور الشريف عام 1978.
كما أدى في نفس العام دوراً في فلم “أولاد الحلال” وأدى دور طلبه في فلم “قصة الحي الغربي” عام 1979 إلى جانب سعيد صالح وسهير زكي.
وابتدأ سمير غانم ثمانينات القرن الماضي بفلم “سنوات الانتقام” عام 1980 من إخراج أحمد يحيى وبطولة سعيد صالح ويونس شلبي كما أدى في العام نفسه دور البطولة إلى جانب كل من رشدي أباظة وعادل إمام في فلم “أذكياء لكن أغبياء”.
وأدى دور أحمد في “البنات عايزة إيه” إلى جانب محمود عبد العزيز وفي عام 1982 شارك في فلم “السفاحين” إلى جانب يسرا وأمينة رزق ونور الشريف وفي العام نفسه أدى دور حسن في “حسن بيه الغلبان” من إخراج هنري بركات.