تعرضت تيا ديب إبنة الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، لانتقادات عنيفة، تشبه تخلف الشعوب العربية المصابة بشتى أنواع الأمراض النفسية، والتي أصبح بإمكان المؤسسات العلمية تقديم دراسات علمية وإحصائية عن كم التخلف الذي تعيشه هذه الشعوب من خلال فضائحها على السوشيال ميديا.
تكتب الشعوب العربية أي تنقل حقائق عن كل ما تعاني منه من صراعات فكرية، وتصف نفسها من خلال الاعتداء على صبايا بيروت، ما يجعلنا نتأمل كثيراً بكم الفرق بين ثقافة اللبناني وثقافة العربي.
تيا اللبنانية، يوجد مثلها صبية من عمرها محجبة، وتنشر صورها وفي المكان نفسه، ولا أحد يبالي بها، ولا أحد يراها، رغم كل جميل تكتبه، ورغم آيات قرآنية تقدمها يومياً لكن لا أحد يهتم أو يتابعها.
ورغم كل مجهودات التي تبذلها الصبية المحجبة، لكن العرب يريدون أن يشتموا اللبنانية امختلفة، أي أن يغتالوا اللبناني معنوياً ولا يعترفون باللبناني الآخر!
تيا أطلت بشورت عادي جداً، بل أقل من عادي، وترتديه أي ست كبيرة في العمر هنا في بيروت، لكن العرب يريدوننا مثلهم ،لأنهم يدعون أنهم يرغبون بالحرية، ويدعون أنهم يبحثون عن نظام سياسي ديمقراطي، أي نظام يسمح بحق الآخر في التعبير عن نفسهِ، بينما يطبقون همجيتهم وديكتاتوريتهم، ويؤكدون من خلال الإحصاءات التي نجريها، أنهم بحاجة لعشرات السنوات كي يتخلصوا من استعباد أنفسهم بل وجلْدِ أنفسهم العالقة بكل أمراض الماضي.
ابنة الزغبي مثل كل بنت لبنانية أنيقة “ومرتبة وبنت بيت” مجتهدة في مدرستها وأنيقة وجميلة ومثقفة وواثقة وجريئة، ولا تبالي بما يقوله المتخلفون ونحن لن نبالي ولن نتغير وسنظل كما نحن.. سنظل لبنانيين ولن نرضخ للأصوليين الغارقين في شبر عبادة منافقة!
Nidal Al Ahmadieh نضال الأحمدية