أعلنها الممثل المصري أحمد_السعدني مذ ساعات قليلة.
الآن أصبح يحظى بـ5 ملايين متابع عبر صفحته الرسمية عبر (انستغرام).
كتب سعيدًا بهذا الإنجاز الإلكتروني: (٥ مليون متابع حقيقي مش مضروبين حب واهتمام مستهلوش الحقيقة).
تابع: (ربنا يديم المحبة شكرًا جدًا).
إذًا دخل أحمد قائمة أكثر ممثلي مصر جماهيريةً بالمنحنى الإلكتروني.
لكنّه ورغم فرحه العارم بمحبةٍ شعبية لا تُضاهى بثمنٍ، أصرّ على التفرّد بإنجازه المُحقق والمُستحق، وكأنّه يقول: (لست كغيري ممن يشتري المتابعين فيضحك على نفسه أولًا).
إقرأ: أحمد السعدني مع والدته لأول مرة بالبيجاما!
هذا صحيح، ونوافقه عليه ولو لم يردده حرفيًا.
أحمد يُتابع من ملايين خمسة حقيقيين، قرروا أن يضغطوا زر المتابعة حبًّا ورغبةً منهم أن يتابعوا كلّ ما ينشره.
لكنّ معظم زملائه وزميلاته يشترون المتابعات، بهدف التفاخر بأرقامٍ ولو مزوّرةٍ، يظنون عبرها أنّهم قادرون على جذب انتباه المخرجين وأصحاب العروض التجارية.
الأرقام اليوم في عالم السوشيال ميديا، تحدّد صفوفًا، تصنّف نجومًا، تضعهم على سلم المراتب، تؤخر بعضهم وتقدّم بعضهم.
كم من مراتب هشّة إذًا لم تُبنَ سوى على أكاذيب وزور!
كم من ملايين ليست سوى حسابات وهمية أشتُرت ببضعة مئات من الدولارات؟
نحن نعرف الكثير عن عمليات الشراء المزيّفة، لذا لا نُخدع كما الغالبية الساحقة منكم.
يأتي يومٌ قريب ونعترف لكم بالأدلة والوثائق من يشتري ويكذّب ومن يرفض التزوير ويصادقكم!
إلى حينها، يمكنكم الوثوق بأحمد وأمثاله من الصادقين، المتصالحين مع أنفسهم وجماهيرهم.
أحبوهم واحترموهم كثيرًا، فهؤلاء باتوا قلّة القلائل في زمننا!
إقرأ: أحمد السعدني يعيش على ذكرى حبيبته الراحلة!
عبدالله بعلبكي – بيروت